تستهوينا الذكريات لنقبلها .. لنداعبها .. لنشبع بها رئتينا ..
دعينا يا " طير النقاء " نتشاكس معها هنا قليلاً .. لا .. ربما كثيراً ..
نرسم بما يختلج في خواطرنا ألوان قوس قزح ..
و نجعل من إلتقاء ألواننا امتداااااااد إلى العمق .. العمق .. العمق ..
بالتأكيد ستُمررين يدك على جروح أوجاعي .. كما سأفعل معك ..
و تدخلين يدك في بحيرتي لتهزينها بعنف و تُذهبي عنها سكونها .. كما سأفعل معك ..
و لكن حتما ستداعب وجنتيك ماء بارداً يزيل عنك هم الدنيا و ما فيها ..
أما أنا .. فاخترت أن أغوص في رمالك , تحت زمهرير ظهيرتك ..
لأجوب أماكن ربما حل عليها حظر تجوال إلى الأبد ..
المهم .. أن نذهب إلى البعييييييييد و يعيدنا الحنين إلى هنا ..
شيماء
0 التعليقات:
إرسال تعليق