أمي ,



يَوْمَ الْأُمُّ , أُمِّيَّ مَرِيْضَةٌ تُرْسِلُ فِيْ طَلَبِيْ لَأَقِيسَ دَرَجَةً حَرَارَتِهَا , مَعَ سُهُوْلَةِ فَعَلَ ذَلِكَ . لَكِنْ هِيَ تَثِقْ بِيَ , فَخُوَرَةٌ بِيَ , تَعْلَمْ أَنَّ ذَلِكَ يَعْنِيْ لَيِّ الْكَثِيْرِ . أَخَذْتُهَا بِالْأَحْضَانِ وَتَرْفَضُّ ذَلِكَ لَا تُرِيْدُ أَنْ تَنْقُلَ لِيَ الْعَدْوَى , يَا لِقَلْبِكَ الْكَبِيْرُ يَا أُمِّيَّ الْلَّهَ لَا يِحْرِمْنِيْ حَنَانِكَ وَعَطْفِكَ يَا غَالِيَةِ الْلَّهِ يَشْفِيَكَ وَتَرْجِعِيْ لَنَا مُشْرِقَةً وَمُتَأَلِّقَةِ لِتَضِيئِيّ كُلُّ مَا قَدْ يُعَتِّمُ فِيْ دَرْبِيْ وَانَا أَسِيْرَ تَحْتَ ضَوْئِكَ الالْمْاسِيّ وَتُزِيلَيّ الْبُؤْسِ وَالاحْبَاطَ وَتَزْرِعيِ بَدَلَا مِنْهَا أَمَلَا لَا يَنْضَبّ شُكْرَا عَلَىَ كُلِّ شَئٍ أُمِّيَّ , فِرْقَةٍ قَلْبِكَ تَغْمُرُنِيْ بِالْكَثِيْرِ ابْنَتُكَ , كَمَا تُحِبّيْنْ ; دَ.بُشْرَىَ