ذبول على كف القدر ..

خضوع .. خنوع .. ركوع
إلى متى الحرية مطلوبة على مقصلة الجبابرة
و طأطأة الرأس ، لرؤسنا نحن فقط
أما كان الشموخ لنا
أما كانت العزة لنا
أم أن معاجم العرب أبت أن تجد لها مترادفات
أو ربما تفننت تلك المصطلحات في الهروب من الضاد و أخواتها
أو أن ألسنتنا لم تعتاد على نطقها
و ننتظر الحياة تعلمنا تهجئتها

.
.
.

لكل شمس بعد غروبها إشراقة
تُبَدد معها الليل و تمحو سواده
و حينها ستصهر شمس الشرق جليد الغرب ..

شـــــيـــــمــــاء

العيد الآن , من حولنا وفي كل مكان



-

كل عآمٍ وبسمتكم تملأ الشفآه , كل عامٍ و القلوب الطيبة بخير ..














بشرى

ظل الزيزفون ,




- كعادتي مستعجلة دوماً للنهاية ,

لتوأمي العصفور .. ولكل القلوب النقية التي تمر من هنا , التحية ..

بشرى



كانت ضوء شمعة !!

أطفئيها فلم أعد أريدها ، لكن لا تطفئيها بأنفاسك التي أصبحت رياح
تقتلع كل جميل يقطن مرفأ أحلامي
و لا تطفئيها بسبابتك و الإبهام ، التي اتخذت من جسدي و روحي دُمَى
تتغير عليها الإتجاهات و الفصول في لحظة
بل أطفئيها بكامل قبضتك
أريد أن أراها بقايا
.. نعم ..
كما فعلت بطيور ذكرياتي و أمنياتي
أحكمتِ عليها قبضتك ، فلم ترجع إليَّ سوى أشلاء تتطاير من بين أصابعك
لترتطم في وجه أحلامي ، معلنة فقدي كل شيء
لأسقط كما سقط حاضري في هُوَّة النسيان
و أسمح للماضي بأن يُعْطَف على المستقبل بدون أيِّ ارتباط
لأكتشف بأني ..
بـــــلا مـــــاضـــــي
بـــــلا حـــــاضـــــر
و بـــلا مســتــقــبـل
شيماء

ألواني و ألوانها تقاطعهما " أبيض "

تستهوينا الذكريات لنقبلها .. لنداعبها .. لنشبع بها رئتينا ..
دعينا يا " طير النقاء " نتشاكس معها هنا قليلاً .. لا .. ربما كثيراً ..
نرسم بما يختلج في خواطرنا ألوان قوس قزح ..
و نجعل من إلتقاء ألواننا امتداااااااد إلى العمق .. العمق .. العمق ..
بالتأكيد ستُمررين يدك على جروح أوجاعي .. كما سأفعل معك ..
و تدخلين يدك في بحيرتي لتهزينها بعنف و تُذهبي عنها سكونها .. كما سأفعل معك ..
و لكن حتما ستداعب وجنتيك ماء بارداً يزيل عنك هم الدنيا و ما فيها ..
أما أنا .. فاخترت أن أغوص في رمالك , تحت زمهرير ظهيرتك ..
لأجوب أماكن ربما حل عليها حظر تجوال إلى الأبد ..
المهم .. أن نذهب إلى البعييييييييد و يعيدنا الحنين إلى هنا ..
شيماء